استقبل وزير الزراعة والري والثروة الحيوانية في إمارة أفغانستان الإسلامية مولوي "عطا الله عمري" مدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) "بريتشارد ترانشارد"، ونائب رئيس مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما) "دانيال أندرس"، وجاء في الاجتماع الذي عُقد بوزارة الزراعة بالعاصمة الأفغانية كابل، أنّه تمت مناقشة تطوير الزراعة والثروة الحيوانية، وإدارة المياه، وحماية الموارد الطبيعية، ودعم المزارعين، ومكافحة الأمراض والآفات النباتية والحيوانية، وتوزيع البذور الموصى بها على المزارعين.
وقد شكر الوزير "العمري" مسؤولي "الفاو" وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان على مساعدتهم وتعاونهم في الماضي، ودعا إلى استمرار هذا التعاون بشكل متزايد.
وقال العمري: "إنّ عمليات مثل تنظيم وإدارة المياه في أفغانستان، ومساعدة المزارعين، والثروة الحيوانية، وإدارة الأراضي، والبحث والترويج، وبناء سدود الري، وحماية الغابات، وتوزيع البذور واستصلاح الأشجار، والزراعة الحديثة، وتزويد المزارعين بالآلات الزراعية وبناء مصانع الألبان تتطلب التعاون في مجال التعليم"، ودعا مسؤولي الأمم المتحدة لتحمل المسؤولية في هذا الصدد.
وشدّد "العمري" على أنه لا الحكومة ولا الشعب الأفغاني لديه أي مشاكل مع منظمات الإغاثة الدولية، وقال: "إنّ المنظمات الدولية تحث على مواصلة النشاط في أفغانستان دون خوف ودون أي مشاكل".
كما قال "العمري" لمسؤولي الأمم المتحدة: "في الوقت الحالي، لا توجد مشاكل في كل أفغانستان، سواء من حيث الأمن أو الإدارة، حيث يمكنكم القيام بأنشطتكم على مستوى الدولة بأكملها دون خوف، وستوفر لكم الإمارة الإسلامية جميع التسهيلات، ونأمل أن تستكمل المنظمات الدولية مشاريعها غير المكتملة في الماضي، فهذا ما يريده الناس؛ لأنه مع تغيير الإدارة تُركت بعض المشاريع غير مكتملة".
فيما أعلن نائب رئيس مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان "دانيال أندرس"، أنهم سيدعمون المزارعين الأفغان، ودعا الدول والمستثمرين الآخرين إلى تبادل خبراتهم مع المزارعين الأفغان حول الأنشطة في مجال تغير المناخ، ومساعدة المحتاجين، وتعويد المزارعين على الزراعة الحديثة، ومنع تدهور الأراضي، والتنمية المستدامة، وتحسين الوضع الاقتصادي للشعب.
وأخيرًا ، أكد "أندرس" أن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان مصممة على مواصلة أنشطتها المفيدة في هذا البلد التي بدأت في الماضي. (İLKHA)